علي بن صالح Admin
عدد الرسائل : 99 تاريخ التسجيل : 30/09/2008
| موضوع: قصيده ثانيه في رثاء الشيخ محمد الستري السبت أكتوبر 18, 2008 7:07 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما قاله الأستاذ الشاعر الأخ أحمد بن جعفر آل سعيد المعاميري البحراني في رثاء الشيخ محمد بن الشيخ منصور الستري البحراني قال :
ما مثل يومك أصمى الفكر والكلما وخطبك اليوم أركان الهدى هـدما أذاب خـطـبــــك أحـشــــاء الـعـلــى كـمـــدا وألبس الـمـجـد مـن هـول الأسى صممـا صعب ( أبا جعفر ) فيك الرثاء فما أبـقى رحليك لأي شعرا ولا قـلما وما سوى مهجتي دمعا تذوب على خدي ترثيك خرسا تصطلي حمما آليـت تـرحـل والظـلـماء مـطـبـقــة وأنت فيها تـنـير الدرب بدر سما وغـبـت عـنـا فـأوحشت الـديار وما خـلـفـت إلا قـلـوبـا تصطـلي ألما جـئـنـا لـبـيـتـك يــوم السبت عادتـنا فـصـك آذانـنا الـناعـي بـما حـتما وأذهــل الـعـقـل أن تـنـعـاك واعـية وقـد عـقـدنـا بـك الآمـال والحلما فـقـلـت لا صـدقــت أذنـــاي مــــا سـمـعــت فـالـشيخ ما مات، ما مات الهـدى عـلما فـرحت أسعى وما رجلاي تحملني لـكــن قـلـبــــي يسعـى ليصطـدما بـواقـع لـم يـكـن قـد مـر فـي خلدي ومـا تـصـورتـه يـومـا ولـو حلما فـضـاق فـي عـيـني الـرحب الـفسيح أسى وبــان فـي الأفــق وقــع الحزن مرتسما وأطـبـق الـلـيل أشباحــا مـروعــة وأصبح الصبح يبكي من جفاه دما يـا راحــلا وأصول الـدين تـنـدبـه أهل تعود ؟ .. لكي تحياك ملـتـزما وراعـيـا لـبـنـيـها عـن ضـلالـتهـم ليحفظ الشرع من أيـد تعبث عمى وحافظ الشمل من هوجاء عاصفة هـبت فأبـقـتـه قـطـعانـا بغير حـمـا وراح يـنـدبـك الـقــرآن فـي ولـــه أنيسة، حيث مـا فارقـتــه سأما كـم كـنـت تـغـرسـه فـي الصدر نبت تقي تـظـل تـــرويـــــــه حـتى يـثـمـر الـقيما وطفت بالجامع المحزون أسمعـه يبكي عليك بكاء الطـفـل مهـتـضـما والمنبر الحـر إذ يـدعوك فـارسه صـدعـت جانـبــه يـنعاك، قـم لهما عد أيها الشيخ كي تحييهما جمعا تـبـث فـيها الـتـقى والشرع والحكما آمـن أنــك بـاق فـي ضـمـائــرنـا هـديا.. نـمـوت ويـبـقى قائما هـمما من قال إنـك مـيـت فـهــو ملتبس مـا مـات مـبــدأ حــر عـانـق القمما لم يعرفوك لعمري حـق معـرفـة إلا الـقـلـيـل ولـم يـرعـوا بـك الذمما
صـبرا ( أبا طـالب ) حـكـم الـقضاء جرى والـصـبـــر طـبـعـك قـد ألـهـمـتــه شيما وقـيمـة الـمـرء تـبـدو فـي تـجلـده عـلى الـبلاء إذا ما هــان أو عـظما وأنـت أولـى فأنت الشبل من أسـد كـنـا نــراه كـطــود فـي البلاء سما ما أرتـاع يوما وما هـزتــه نـائـبة وإن بـكى رقـــة أو رحـمــة فـهـما فـقـم ( أبا طالب ) فـينا إمام هـدى ونحـن خـلـفـك سرنا فـأرفع العلما فـمـا سواك لـنا يـا شيخ معـتـصــم وطبت لـلـناس نـبـراسا ومتعصما
خادم تراب المؤمنين المدعو النويدري
منقول | |
|